الأبوة والأمومة

استخدام الهاتف والشاشات من قبل الأطفال والمراهقين 

• يكبر أطفال اليوم في بيئة زاخرة بالأجهزة والابتكارات التقنية. وباستخدام هذه الأجهزة بعقلانية، يمكن أن تكون جزءاً من التنشئة الجيدة.
• يجب أن تكون التجارب الأولى للأطفال مع الأجهزة الذكية دائماً بتوجيه أبوي، ويتحمل الوالدان مسؤولية مراقبة الوقت الذي يقضيه الأطفال أمام الشاشة.
• تنجم عن قضاء وقت طويل أمام الشاشة آثار سلبية تشل النشاط الإيجابي، مثل التفاعل الاجتماعي وممارسة التمارين الرياضية والنوم لوقتٍ كافٍ واتباع أسلوب حياة صحي. انظر التعليمات الخاصة بوقت الشاشة المناسب وفقاً لعمر الطفل.

www.heilsuvera.is/efnisflokkar/throskaferlid/uppeldi-barna/skjarinn-og-bornin

كم من الوقت يُسمح للأطفال والمراهقين بالبقاء خارج المنزل

• هناك قواعد تحدد المدة التي يُسمح فيها للأطفال والمراهقين بالبقاء خارج المنزل:
  • يجب على الأطفال دون 13 عاماً عدم البقاء خارج المنزل بعد الساعة 20:00.
  • يجب على المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و16 عاماً عدم البقاء في الأماكن العامة بعد الساعة 22:00، إلا إذا كانوا يذهبون إلى المنزل مباشرة بعد انقضاء الوقت الخاص المعتمد للدراسة أو الرياضة أو فعالية شبابية.
  • خلال الفترة من 1 مايو إلى 1 سبتمبر، يُسمح للمجموعتين بالبقاء خارج المنزل لساعتين إضافيتين (حتى 22:00 ومنتصف الليل).
  • للوالدين الحق بعدم السماح لأطفالهم بالبقاء خارج المنزل لوقت متأخر. www.samanhopurinn.is

حرية الأطفال والمراهقين

• يعتقد الكثير ممن ينتقلون إلى آيسلندا أن الأطفال والمراهقين في آيسلندا يتمتعون بقدر كبير من الحرية.
• غالباً ما يلعب الأطفال والمراهقون خارج المنزل دون إشراف، وخلال الصيف، يظلون خارج المنزل حتى المساء.
• يُعد المجتمع الآيسلندي بشكل عام آمناً للغاية، وبسبب قلة عدد السكان، لطالما استطاع الأطفال السفر حول المناطق المحيطة بهم بشكل مباشر بمفردهم أو مع الأصدقاء أكثر من العديد من البلدان الأخرى.
• بالرغم من ذلك، يجب دائماً مراعاة عمر الأطفال وتطورهم عندما يكونون في الخارج بمفردهم والتأكد من سلامتهم.
• من المهم للأطفال أن يكون لهم إطار محدد، أي وقت محدد للعودة إلى المنزل ووقت محدد لأداء الفروض المنزلية ووقت محدد لتناول الطعام ووقت محدد للخلود إلى النوم.

المشاركة في الأنشطة الترفيهية أمر مهم

• تساعد المشاركة في الأنشطة الترفيهية، مثل الرياضة، الأطفال والمراهقين بالعديد من الطرق، مثلاً من خلال:
  • تكوين صداقات.
  • التعلم وممارسة اللغة الآيسلندية.
  • اكتساب خبرات مشتركة مع زملاء الدراسة.
  • تطوير مهارات جديدة.
• تقدم مؤسسة الصليب الأحمر وغيرها من المؤسسات منحاً للأنشطة الترفيهية لأطفال اللاجئين و/ أو الأسر ذات الدخل المنخفض. من الممكن أيضاً الحصول على مرشد وصديق لغوي من خلال الصليب الأحمر. www.raudikrossinn.is/hvad-gerum-vid/folk-a-flotta/flottafolk
• من المهم أن تشعر بأنك جزء من المجتمع الذي تعيش فيه. ويتحقق هذا، على سبيل المثل، من خلال المشاركة في نفس الأشياء مثل الآخرين والمساواة في المعاملة.
• في الرياضة أو الأنشطة الترفيهية الأخرى، لا تُختبر مهارات اللغة الآيسلندية بنفس قدر اختبارها في المدرسة، لذلك يتمتع الأطفال والمراهقون بفرصة الازدهار منذ بداية حياتهم في آيسلندا من خلال المشاركة في مثل هذه الأنشطة.