نظام Mentor

تُستخدم منصة التوجيه الرقمية في المدارس الابتدائية لإدارة الحضور والغياب، وتسليم المهام ومتابعة أداء الطالب.
ويتاح للأبوين الدخول إلى نظام التوجيه. ويمكنهم الإبلاغ عن مرض أبنائهم ومتابعة تقدمهم في المدرسة.
يتيح نظام التوجيه الاطلاع على أسماء جميع الطلاب في الفصل وأرقام هواتف آبائهم و / أو بريدهم الإلكتروني.
وفضلاً عن ذلك، يتاح نظام التوجيه كتطبيق للهاتف الذكي.
وتعد الهوية الإلكترونية أفضل وسيلة للتسجيل على النظام.

التواصل في المدرسة

لا يحق لأي معلم أو موظف في المدرسة تعريض الطلاب للعقوبة الجسدية تحت أي ظرف.
وتُبنى الإجراءات التأديبية للأنشطة المتعلقة بالمدرسة على بروتوكول وقواعد السلوك الخاصة بكل مدرسة. ويجب أن يحترم المعلمون والطلاب كل منهما الآخر أثناء التواصل.
إذا كانت المشكلات السلوكية أو التأديبية جسيمة، يُطلب من مدير المدرسة والأبوين والمتخصصين اتخاذ إجراءات تقويمية عند الضرورة.
يُنظر إلى التنمر في المدرسة بوصفه مشكلة خطيرة، ويتوجب على المدارس الابتدائية اتباع خطة استجابة لمواجهته.

الأطفال الذين تعد اللغة الآيسلندية لغتهم الثانية: إجادة لغتين بشكل فعال

الأطفال الذين تعد اللغة الآيسلندية لغتهم الثانية: اللغة الآيسلندية

تعد إجادة اللغة الآيسلندية مهمة لنجاح الدراسة بجميع المستويات في المدرسة.
- ويجب أن ينخرط الأبوان في مدرسة أطفالهما وفروضهم المنزلية وأن يكرسا لهم الوقت. ومن المهم أيضاً وضع روتين وأهداف واقعية، وتقديم التشجيع الإيجابي والمديح لهم.
- وتعد القراءة في المنزل 5 مرات في الأسبوع مهمة للغاية، حيث يقرأ الأطفال بصوت عالٍ لوالديهم أو أكبر أشقائهم سناً.

ومن الضروري أيضاً استغلال الوقت الذي يقضيه الطفل خارج المدرسة لتعزيز وتحفيز تعلمه اللغة الآيسلندية عن طريق:
- مشاهدة الأطفال التلفزيون والمحتوى الرقمي باللغة الآيسلندية والمترجمة باللغة الآيسلندية.
- استخدام التطبيقات والألعاب للتدريب على اللغة الآيسلندية، وموضوعات القراءة وغيرها من خيارات على الموقع الإلكتروني www.menntamalastofnun.is و www.fraedslugatt.is على سبيل المثال.
- تشجيع الأطفال على قراءة الكتب باللغة الآيسلندية وزيارة المكتبة.
- الاشتراك في الألعاب والأنشطة الترفيهية والرياضية مع الزملاء والأصدقاء في المدرسة.
عندما يواجه الفرد وضعاً جديداً، عليه العمل بجد لتحقيق النجاح - وينطبق ذلك على الأطفال أيضاً. ويمثل اهتمام الأبوين ودعمهما أهمية كبيرة.

الخدمات والتكاليف

يتولى الممرضون العاملون في المدارس الابتدائية تثقيف الأطفال بالأمور المتعلقة بالصحة، حيث يلجأ الأطفال إليهم في حالة وقوع إصابة.
ويعمل بالمدارس الابتدائية أيضاً أخصائيون نفسيون واستشاريون تعليميون واستشاريو طلاب.
يتعلم الأطفال في المدارس الابتدائية مجاناً. ويتسلمون جميع الكتب الدراسية وكتب التدريبات والأدوات المكتبية. وتتحمل الدولة والبلديات تكاليف تشغيل المدارس.
يدفع الأبوان رسوماً مقابل وجبات الغداء الساخنة التي يتلقاها الأطفال في المدرسة. ويُسمح للأطفال أن يحضروا غداءهم معهم بدلاً عن ذلك.
تنعقد اجتماعات الآباء والمعلمين مرتين في العام، ويحضرها مترجم عند الضرورة.

المساواة في التعليم

ينص قانون المدارس الإلزامية على أنه يحق لجميع الأطفال الاستفادة من التعليم في المدارس المحلية، بغض النظر عن قدراتهم أو صعوبات التعلم التي يواجهونها.
وينص أيضاً على أنه يحق للأطفال ذوي اللغة الأم بخلاف اللغة الآيسلندية الاستفادة من تعليم اللغة الآيسلندية.
وتدار مدارس تعليم خاص من أجل الأطفال ذوي النمو المتأخر، والتي يمكن أن تكون ملائمة لهم أكثر من المدارس العامة.
يجب أن تتبع المدارس الابتدائية دليل المناهج الصادر عن الوزارة. ويعني ذلك أنه ينبغي أن يتلقى الأطفال نفس المستوى من التعليم أينما كانوا يعيشون. ولكن يجوز أن تركز المدارس على مجالات مختلفة.

معلومات مفيدة

يبدأ العام الدراسي في نهاية شهر أغسطس وينتهي في منتصف شهر يونيو.
تذكّر أن كل مدرسة لها جدول زمني خاص بها - لا ترسل الأطفال إلى المدرسة في العطلات!
هناك إجازة شتوية مدها 2-3 أيام للمدارس في فصلي الخريف والربيع، بالإضافة إلى عطلة عيد الميلاد المجيد وعطلة عيد القيامة.
هناك عدة أيام يقوم المعلمون فيها بالتحضير للعام الدراسي، لا تكون فيها دراسة، حيث ينظم المعلمون أنشطة المدرسة.
من الممكن سداد اشتراك لرعاية الأطفال في المراكز الترفيهية خلال أيام تحضيرات المعلمين، وعطلات عيد الميلاد المجيد، وعيد القيامة، وخلال الإجازات بخلاف العطلات الرسمية.
يعد الحضور في المدارس الابتدائية إلزامياً. ويجب التقدم بطلب للحصول على إجازة بخلاف العطلات الرسمية.
ويتعين أيضاً الإبلاغ عن مرض الطفل من خلال نظام التوجيه أو إبلاغ مكتب المدرسة.