الصحافة

حرية الدين والحرية النقابية

• تعني حرية الدين حق الأفراد في اختيار الدين الذي يرغبون في الانتماء إليه أو في عدم الانتماء لأي مؤسسة دينية. تتمتع آيسلندا بحرية الدين، لكن الكنيسة الوطنية هي كنيسة إنجيلية لوثرية. تمثل كنيسة الدولة أكبر مؤسسة دينية في البلاد، تليها الكنيسة الكاثوليكية، وهناك العديد من المؤسسات الدينية الفعالة الأخرى.
• لا يجوز إجبار أي فرد على الانضمام إلى مؤسسة دينية أو تركها.
• وتتمثل أهم العناصر التي ينبغي أخذها في الاعتبار بخصوص الحرية النقابية في:
  • الحق في الانتماء لحزب سياسي أو مؤسسة سياسية دون خوف من الاضطهاد أو الاعتقال.
  • الحق في الانتماء لنقابة عمالية دون خوف من الاضطهاد أو الاعتقال.
  • الحق في التعبير عن الرأي من خلال التظاهر القانوني.

حقوق الإنسان والمكاتب الاستشارية

• يعمل مكتب حقوق الإنسان الآيسلندي محلياً، ويُعد المكتب مؤسسة مستقلة تعمل على قضايا مثل تعزيز حقوق الإنسان.
• وللمكتب وظيفة إشرافية على وضع حقوق الإنسان في آيسلندا، ويقدم استشارات قانونية للمهاجرين.
• تدير مدينة ريكيافيك مكتب حقوق الإنسان والديموقراطية المسؤول عن تطبيق سياسة المدينة الخاصة بحقوق الإنسان.
• يوفر مركز تعدد الثقافات والمعلومات استشارات هاتفية على الرقم 3090 450 وموقعاً إلكترونياً ديناميكياً للمعلومات تتوفر فيه المعلومات بعدة لغاتwww.mcc.is

نظام الرفاه

• يوجد في آيسلندا ما يسمى نظام الرفاه الذي يغطي جوانب مهمة من الحياة اليومية، بما في ذلك جودة الحياة والتعليم والخدمات الصحية، ويتم تمويل هذا النظام من خلال النظام الضريبي.
• وتُخصص الدولة والبلديات في دولة الرفاه الأموال بحيث تضمن تمتع جميع المقيمين فيها باحتياجاتهم الأساسية للحياة، مثل السكن والطعام والرعاية الصحية والتعليم. وكل ذلك مبني على إسهامات الأفراد العاملين في دفع الضرائب.
• يحصل الأفراد على مزايا لأنفسهم و إجازات وإعانات البطالة وإعانات مرضية إذا فقدوا وظائفهم أو حدثت لهم إصابة.
• إذا عانى الأفراد من مرض لمدة طويلة، فمن الممكن أن يقدموا طلباً للحصول على إعانات مرضية من التأمين الصحي الآيسلندي (Sjúkratryggingar Íslands) أو الحصول على معاش لإعادة التأهيل من مؤسسة الدولة للتأمينات الاجتماعية (Tryggingastofnun ríkisins). يُصرف معاش العجز للأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و67 عاماً من غير القادرين على العمل بدوام كامل نظراً لنقص أهليتهم للعمل، ويحق للأفراد الذين يبلغون من العمر 65 عاماً فأكثر الذين عاشوا في آيسلندا لمدة ثلاثة أعوام على الأقل الحصول على معاش كبار السن.

الدولة والبلديات

• تعد الحكومة الآيسلندية مسؤولة عن عدة شؤون، من بينها الشؤون المالية للدولة، وسياستها الخارجية، والشؤون القضائية والانتخابات. تضع الحكومة السياسات الخاصة بمعظم جوانب المجتمع الآيسلندي، مثل الشؤون الاقتصادية، والأمن العام، والتعليم، والصحة، والحفاظ على الطبيعة، وحقوق الإنسان، والعلوم والابتكار.
• توجد في البلاد أكثر من 70 بلدية تتبع كل منها عدة مدن وقرى. وتكون البلديات مسؤولة عن أمور مثل الآتي:
  • إدارة روضات الأطفال والمدارس الابتدائية والأنشطة الترفيهية للأطفال.
  • تقديم خدمات التعليم والمساعدة للأسر التي تعاني من صعوبات، وتوفير فرص للأفراد للتقدم بطلب للبلدية للحصول على مساعدة مالية مؤقتة وتلقي المساعدة على سبيل المثال، وذلك في حال استيفاء شروط معينة.
  • تقديم الخدمات وترتيبات المعيشة للمواطنين كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.
  • إدارة عملية جمع القمامة، وحمامات السباحة، والمكتبات، والصالات الرياضية، ووسائل النقل العامة، والتخطيط والعديد من الأمور الأخرى 

مديرية العمل

• تتكفل مديرية العمل (Vinnumálastofnun) بمساعدة الأفراد الذين فقدوا وظائفهم ويسعون للتوظيف. ويمكن لهؤلاء الأفراد التقدم بطلب إلى المديرية للحصول على إعانات البطالة، وعلى استشارات بخصوص العمل والتعليم.
• ويجب على متلقي إعانات البطالة أن يبحثوا بنشاط عن وظيفة، وأن يكونوا على استعداد دائم لتلبية متطلبات سوق العمل، عن طريق حضور دورات تدريبية إجبارية مثل دورات اللغة الآيسلندية على سبيل المثال.
• ويمكن للأبوين اللذين ينتظران طفلاً التقدم للحصول على إجازة الأمومة / الأبوة من صندوق إجازة الأمومة / الأبوة. ويعتمد مقدار الدعم الذي يحصل عليه الأبوان على إذا ما كانا يعملان بدوام كامل أم لا وعلى مقدار دخلهما من وظيفتيهما. ويمكن للطلاب والعاملين بدوام غير كامل التقدم بطلب للحصول على بدل أمومة / أبوة.